”إنّ هذا الحُبّ بسُموِّه وعُمقه وطهارتِه، جعلَ كلًّا منهما يبحث عن اللّهِ في قلبِ الآخَر“
أين الزّمان الّذي
عشناه أغنية
فعانق الدهر في ود أمانينا
هل هانت الأرض
أم هانت عزائمنا
أم أصبح الحلم أكفانا تغطينا
الموفّق من يجعلُ التأخير وقودا لانطلاقه؛ نحنُ مسلمون نعول على البرَكة لا على الوقت.
بدر آل مرعي | الاستهداء بالقرآن.
قال الإمام عبدالله بن المبارك:
"إعلم يا أخي أنَّ الموتَ كرامةٌ لكلِّ مُسلمٍ لقِيَ اللهَ على السُّنَّة، فإنّا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا وذهاب إخواننا وقلة الأعوان وظهور البدع، وإلى الله نشكو عظيم ما حلَّ بهذه الأمّة من ذهاب العلماء وأهل السنّة وظُهور البدع، وأقول كما كان إبراهيم التيمي يقول: اللهمَّ اعصمني بدينك وبسنّة نبيّك من الإختلاف في الحق ومن إتّباع الهوى ومن سُبُل الضلالة ومن شُبهات الأمور ومن الزيغ والخصومات".
ليست مشكلة العالم الإسلامي اليوم بصدد تطبيق الإسلام, أن أحكام الحدود غير مطبقة فيه أو أن المسلمون يتعاملون بالربا, أو أن أنظمتهم مستوردة من الغرب أو الشرق. وإنما المشكلة الكبرى أن أكثر المسلمون فيه ضائعون عن هوياتهم, غافلون عن مصيرهم, لم يرسخ في ضمائرهم بعد معنى كونهم عبيداً لله عز وجل, وأنهم مجرد سلعة في بضاعة الرحمـٰن, وأن في أعناقهم بيعة كبرى لمالكهم عز وجل. فتسلل سلطان الأهواء إلى نفوسهم, وران ظلام الشهوات على قلوبهم, فمهما غرست في ساحات هذه النفوس أحكاماً و أنظمة إسلامية, لا بد أن يكون مصيرها الذبول والإنمحاق.
وإنما تحل المشكلة, بإيقاظ العقول الى حقيقة هذا الكون وماوراءه ومابعده, وبإيقاد سرج الإيمان الحقيقي باللّه عز و جل في طوايا النفوس المظلمة, ثم تغذية هذا الإيمان بغذاء الذكر و العبادة, الى أن تستيقظ في الجوانح مشاعر الرغبة والرهبة, و يتحول الكيان الإنساني مظهراً لقول اللّه عز وجل: (قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه رب العالمين).
الغريب ان النصايح بقيت عكس المتوقع :
- انتي مبتحطيش ميك اب ليه !، حطي كتير زي البنات يبنتي..
- انتي بتلبسي واسع كده ليه، مانتي خسيتي البسي براحتك واتدلعي زي البنات ..
- انتي لازم تلفتي الانتباه في الشارع، انزلي و اتنططي كتير خلي الناس تشوفك يابنتي ..
- انتي قافلة علي نفسك و مبتتعرفيش علي حد ليه ! هتفضلي لوحدك ! ..
هي الناس بتعملي error ليه ! هي الدنيا بقيت غريبة فعلا ولا انا اللي غريبة !