تخيل بس كم واحد يعمل ريبلوق وكم واحد يحفظها او يرسلها لغيره وهكذا … تتفاجأ يوم القيامة بجبالٍ من الذنوب لاتدري من أين أتت !
الله المستعان !!
❤
سليل الغيمة.
إذا غاب العقل وغلبت الشهوة ودنا الذنب وسكر القلب، تذكر: اللّه معي، اللّه ناظري، اللّه شاهدي.
إذا غاب الرقيب وفُقد الشهيد ونامت العيون، تذكر : اللّه معي، اللّه ناظري، اللّه شاهدي.
لكنّي يا أبتِي وجدتُ طريقًا غيرَ الطّريق، وحُلمًا غيرَ الحُلم.
"أنا يا أبتي في هذه الدّار غريبٌ رغم أُنسي، وحيدٌ رغم صَحبي!".
_ أحمد شقير.
Ibn al-Qayyim رحمه الله said:
“The one who bears in mind the fact that Allah is watching his thoughts and his heart, Allah will protect him from falling short in what he does both in secret and openly.”
[Madarīj as-Salikeen | 2/4192]
ليست مشكلة العالم الإسلامي اليوم بصدد تطبيق الإسلام, أن أحكام الحدود غير مطبقة فيه أو أن المسلمون يتعاملون بالربا, أو أن أنظمتهم مستوردة من الغرب أو الشرق. وإنما المشكلة الكبرى أن أكثر المسلمون فيه ضائعون عن هوياتهم, غافلون عن مصيرهم, لم يرسخ في ضمائرهم بعد معنى كونهم عبيداً لله عز وجل, وأنهم مجرد سلعة في بضاعة الرحمـٰن, وأن في أعناقهم بيعة كبرى لمالكهم عز وجل. فتسلل سلطان الأهواء إلى نفوسهم, وران ظلام الشهوات على قلوبهم, فمهما غرست في ساحات هذه النفوس أحكاماً و أنظمة إسلامية, لا بد أن يكون مصيرها الذبول والإنمحاق.
وإنما تحل المشكلة, بإيقاظ العقول الى حقيقة هذا الكون وماوراءه ومابعده, وبإيقاد سرج الإيمان الحقيقي باللّه عز و جل في طوايا النفوس المظلمة, ثم تغذية هذا الإيمان بغذاء الذكر و العبادة, الى أن تستيقظ في الجوانح مشاعر الرغبة والرهبة, و يتحول الكيان الإنساني مظهراً لقول اللّه عز وجل: (قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه رب العالمين).