كنتُ أَشعُرُ بكلِّ شيءٍ في آنٍ واحدٍ، كنتُ كعاصفةٍ جمعتْ كلَّ شيءٍ بها ومزَّقته، بل اندمجتُ معه حتى تهالكتْ من ثقلِ ما تحمَّلَتْ، وتلاشتْ، ولم يتبقَّ منها سوى أجزاءٍ مختلفةٍ من قطعٍ لا تشبهُ ما كانتْ عليهِ.
للأسف الشديد انا بدأت افقد الأمل تاني، وبدأت اخرج عن السيطرة تاني بس المرة دي بشكل مختلف عن كل مرة وكالعادة بيبقي اسوء، مش عارف احس ان انا خايف من نهاية وحشة علشان علي الاغلب كرهي لنفسي ولذاتي ديماً موريني ان انا استاهل عمتاً
كنتُ أريدُ أن أريحَ عمري وأيامي وتعبِي بين يديكِ. كنتُ أعتقدُ أنني أخيرًا رسوتُ بسفينتي في مكانٍ لن يلتهمني حتى الغرقَ.
Smart orange car 🐱
قيلَ لي اليومَ إنني لا أحتاجُ أن أبحثَ عن شيءٍ، ولكنني أحتاجُ إلى أن يعثرَ عليّ شخصٌ ما. كنتُ أضحكُ بشكلٍ مفرطٍ، قائلًا: “كيف يمكنُ لشخصٍ أن يعثرَ على شيءٍ لا وجودَ له؟” حينها تخيلتُ شخصًا يبحثُ عن جليدٍ ذابٍ واختفى، لأنَّ الوقتَ، وبكاملِ الأسى، قد فاتَ.
أشعرُ بالاحتراق، كلُّ شيءٍ يحترق بجانبي… كلُّ شيء. أستيقظُ من نومي في حالةٍ من الذعر، وأشعرُ بالألم مع كلِّ نفسٍ يخرجُ من صدري. والآن، كلُّ شيءٍ من حولي فاسد، كلُّ شيءٍ يدفعني نحو نهايةٍ لا أستحقها، ولكنَّ الألمَ يدفعني إليها بمنتهى السرعة.