فاكر اخر مرة حكيت عن مشاعري والي حاسه اتقابلت بالسخرية والضحك علي كلامي حتي لو كان بأي دافع وتحت اي ظرف فا هو في الاول والاخر كان سخرية.. من قريب كنت اتسألت لية معرفتش اجاوب لية بيحصل دا لية بتفكر كدة كل دا بسبب ايه معرفتش اجاوب ودا فكرني بمشكلتي الاولي والاخيرة انا ممكن مفكرش في حاجة بس تفضل جوايا علي هيئة رد فعل او تلعثم او اي حاجة جسمي يقدر يحولها لطريقة يخرج بيها الاذي دا، للأسف عقلي مبقاش بيتعامل مع المشاكل بشكل ما او بأخر وجسمي مش هيعرف يخرجها في وقت قريب فا بتفضل عايشة معايا علي هيئة حجات كتيرة بتحصل لفترة طويلة ..
بحاول افتكر زمان احنا كنا مختلفين كتير، كان الحب بيملي المكان والي معندوش حب ومضطرب او مبيديش المكان الحب المطلوب منه كان بيبان عليه كنا بنعرفه دلوقتي الدنيا غريبة، في حجات ملهاش مسميات والمسمي بتعها "سعات بتبقي كدة" ال.. الموضوع غريب فشخ، دلوقتي كل حاجة ليها مسمي حتي لو هيا مش صح، كل حاجة بجد العقل لو قعد يترجم اساسيتها هيلاقي انه في عبث اعبث من المعني الحقيقي للعبث نفس ---------------------------------------------------------------------------
يعم دول بيستغلو الحب علشان يفشخو بعض، انت متخيل في تعاملهم الطبيعي مع البشر بيكونو ازاي
احساس بشع من فقدان النفس والذات والهوية، وسط العتمة دي لافي نور ولا في حاجة، ولا المستقبل بقي حاجة نستبشر بيها خير، وسط كل الكفاح مع الماضي بقي في كفاح الضعف وسط المستقبل المعتوه دا ومع ان كانت طلباتي مش كتيرة ومش صعبة ومش محتاجة جهد، بس لكون ان انا بطلبها او لكونها هتسهل الحياة بقت صعبة تتنفذ بأي شكل وبأي تمن..
حتى البكاء بالكاد يخرج. أشعر وكأن العالم كله يتساقط فوقي، قطعةً تلو الأخرى، بمنتهى الهدوء والألم.
العالم مكنش بينهار انا عقلي كان بينهار وكنت بدور علي ملاذ او ملجأ اقدر من خلاله اهدي بس مكنتش متخيل انه هيبقي عبارة عن مُخدر بيخليني كويس فترة وبيضغطني علشان مينفعش افضل فيه طول الوقت