كانت أحلامي، ورغم بساطتها كقطرات الماء، كلما اصطدمت بشيءٍ تلاشت كأنها لم تكن.
ما عدتُ أصرخُ، ولكن قلبي اعتادَ الألمَ. باتتِ الأشياءُ لا تُبهجُني. في معظمِ الأحيانِ لا أريدُ سوى الانتشاءِ لأُريحَ ذلكَ الجسدَ، ولتهدأَ تلكَ الأعصابُ. ولكن سيظلُّ خوفي الأكبرُ أنْ أعتادَ المخدرَ، فتأتيَ الفوضى مجددًا.
يا للشفقةِ! النارُ التي كانت تُهَدِّئُ رَوْعَكَ، الآنَ باتَتْ تحرِقُ جَسَدَكَ، وأصبحَ صوتُها المُريحُ ما هوَ إلاَّ ضجيجًا مُستمِرًّا يرافقُ أذنيكَ.