دائمًا كنتُ أشعرُ أنني لا آخذُ المشاعرَ كاملةً؛ كنتُ كمن ينتظرُ الصاعقةَ دوماً، كلما رأى وردةً زاهيةً.
الطبيعي انك بتمسك القصة وبتشوف النمط بتاعها علشان تقدر تحللها، وبعدها بتمسك قصة تانية وبتشوف النمط بتاعها وتحللها وهكذا.. والغرض ديماً من التحليل هو انك تفهم اللغز علشان تقدر تطلع بكل السيناريوز الممكنة وتحلل كل واحدة علي حدى فا تقدر تصحح مسارك ديماً وتلاحظ الاخطاء ودي مش فلسفة زايدة لا بجد دا طبيعه الحياة بالنسبالي علي الاقل ((الغاز بنحلها)) بس المنطق مش صح، وتحليلك في حجات معينه مش صح، لان الحياة ميكس غريب بين المنطق واللا منطق، واللا منطق هنا لما تيجي تمنطقه (جملة غريبة) هيبدأ يبقي منطقي! اللا منطق وهو ايمانك بحجات معينه، انك من وسط الضملة دي هتنجو! ماهو دا لا منطق في حد ذاته انت في حفرة في الصحرا وهيا ضلمة وانت مفيش اي طاقة حتي تنادي كل ساعه بالمنطق انت في تعداد الموتي، بس لما تنجو وتقول انه لا منطق في خروجك مع الوقت هتفهم ان في منطق وغاية وهدف منك هتعمله غصب عنك لاننا هنا مش موجودين كدة صدفة يعني فا حاول تمنطق الي تقدر عليه علشان دي طبيعة عقلك، والي ملوش منطق حاول تصبر عليه وافتكر ديماً انها ارض الله يفعل بها ما يشاء، وديماً حاول انك
وفي نهاية المطاف، إنها دائماً العائلة، شئت أم أبيت، استطعت التأقلم أم لم تستطع، ستبقى دائماً العائلة وراء ما كان يمكن إنقاذه وتُرك لتلتهمه الحياة.
بتُّ لا أشعر بشيء، ولكنْ يأتي الألم في صدري ليردد دائمًا أنه لا جدوى، مهما غدوتُ في طريق التغيير، ومهما حاولتُ أن أشرح، وأن أجعلَ كلَّ شيءٍ بسيطًا، يأتي الألم لأتذكّر أنه دائمًا ورائي، وأنني لن أستطيع محاربة شيءٍ خلفي لا أستطيع رؤيته.
وددتُ أن أقبلَ يديكِ وأن أحظى بكِ حتى نهايةِ العالمِ، وها هي نهايته قادمةٌ؛ تُطبخُ على نارٍ هادئةٍ وأنتِ لا زلتِ بعيدةً، ولا زلتِ تؤلمينَ قلبي الذي طالما أهدى لكِ ورودًا ودفئًا، وكنتِ تعطيه الكثيرَ من النغزِ والهلعِ.