مش قادر احدد ايه اسوء بجد والموضوع عاملي ارق كبير جداً، حد يشوف المعاناة الي بعانيها لوحدي من غير ما أحاول بأي شكل اشيله هم او اخليه حزين علي الي بيحصلي ومشرحلوش حاجة علشان المشهد لوحده كافي بس هو مش عايز يصدق دا، ولا حد بس احكيله مش اكتر ولا اقل ويصمم ان انا كداب واوريله الكوارث الي بعملها بدافع بس انه يفهم ان انا فعلاً بعاني وبردو يفضل مصمم ان انا كداب علشان ستيل مش عايز أاذيه ولا اشيله هم
العالم مكنش بينهار انا عقلي كان بينهار وكنت بدور علي ملاذ او ملجأ اقدر من خلاله اهدي بس مكنتش متخيل انه هيبقي عبارة عن مُخدر بيخليني كويس فترة وبيضغطني علشان مينفعش افضل فيه طول الوقت
في حالةٍ مذريةٍ من السُّكر، كنتُ أشعرُ بالضبابِ أينما كانت وجهتي، وكدتُ أُصابُ بالجنون؛ مزقتُ جسدي بشكلٍ مستمرٍّ على فتراتٍ متباعدة، ومزقتُ عينيَّ أيضًا، ولا زلتُ في الضباب. لا زال جسدي يُرهقني، لأنني لا أستطيع أن أرى أمامي، ولا أستطيع رؤيةَ المجهولِ القريبِ مني.
الطبيعي انك بتمسك القصة وبتشوف النمط بتاعها علشان تقدر تحللها، وبعدها بتمسك قصة تانية وبتشوف النمط بتاعها وتحللها وهكذا.. والغرض ديماً من التحليل هو انك تفهم اللغز علشان تقدر تطلع بكل السيناريوز الممكنة وتحلل كل واحدة علي حدى فا تقدر تصحح مسارك ديماً وتلاحظ الاخطاء ودي مش فلسفة زايدة لا بجد دا طبيعه الحياة بالنسبالي علي الاقل ((الغاز بنحلها)) بس المنطق مش صح، وتحليلك في حجات معينه مش صح، لان الحياة ميكس غريب بين المنطق واللا منطق، واللا منطق هنا لما تيجي تمنطقه (جملة غريبة) هيبدأ يبقي منطقي! اللا منطق وهو ايمانك بحجات معينه، انك من وسط الضملة دي هتنجو! ماهو دا لا منطق في حد ذاته انت في حفرة في الصحرا وهيا ضلمة وانت مفيش اي طاقة حتي تنادي كل ساعه بالمنطق انت في تعداد الموتي، بس لما تنجو وتقول انه لا منطق في خروجك مع الوقت هتفهم ان في منطق وغاية وهدف منك هتعمله غصب عنك لاننا هنا مش موجودين كدة صدفة يعني فا حاول تمنطق الي تقدر عليه علشان دي طبيعة عقلك، والي ملوش منطق حاول تصبر عليه وافتكر ديماً انها ارض الله يفعل بها ما يشاء، وديماً حاول انك
كنتُ أَشعُرُ حينذاكَ أنني فوقَ السحابِ، لا أرى أحداً ولا أَسمَعُ سِوى صوتِ الهدوء، بينما كان ضوءُ الشمسِ يخترقُ السحابَ لِيُلامِسَ وجهي. كنتُ أَشعُرُ أنني أخيرًا في سلامٍ للأبد.