عساها أن تكون صدقة جارية لي ولكم
أنظر للسماء وأشكر ربي
لمنحي عينان أرى بهما أجمل اللوحات الفنية
وأشكر تلك الفتاة التي أشارت على رأسي
بعد يوم دراسي متعب وقالت: أحب لون شعرك الأسود!
وأمتن كثيرًا للقطة لسماحها لي بحملها
بدلًا من الهروب مبتعدة
وأيضًا الأريكة! التي تحملت دمعي المستمر كل ليلة
وشكائي لها من مشاكسات الحاضر
أحمد ربي على العائلة والأصدقاء (العائلة الأخرى)
وبعض الأشخاص العابرين لرميهم كلمات لطيفة
تزهر القلب وتمسح عني تعب اليوم بأكمله
_ملك خالد
I only want people in my life that make me feel safe. Safe to talk , safe to share, and safe to be myself.
‘Children of Shatila’ (Lebanon, 1998) film by Mai Masri. In this scene the youth of the Palestinian refugee camp interview an elder with a video camera.
"يا رب، أنا أمَتُك الصغيرة، أنزوي في رُكنِ الغرفة، أرتكزُ على حافّة قلبي، ربما أُشبِه حجم ذرّة واحدة من ذراتِ كونك الضخم، وربما أدنى من ذلك وأصغر، كلما سكنَ الليل حدثّتك حديثَ المُنهك المَأسيّ، أسبّحك بعدد عجائب قدرتك، وبقدر نِعَمِك التي لا تفتأ تغسلُني مرّةً بعد مرّة، سبحانك ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، إلى من تكلني؟ إلى جوف يأسٍ قاتم؟ أم إلى أرضٍ لا مُنصفٍ فيها ولا أمينٍ عليها؟
أسألك بعفوك ورحمتك أن تظلّلني بألطافك، وأن تتجاوز عني قصوري وتعبي وخذلاني، وأن تعاملني بما أنت له أهلٌ لا بما أنا أهلٌ له، وأن تفتح لي مسالك اليُسر والتدبير، وألا تكِل أمري إلى سواك يا قدير."
لكنّي يا أبتِي وجدتُ طريقًا غيرَ الطّريق، وحُلمًا غيرَ الحُلم.
"أنا يا أبتي في هذه الدّار غريبٌ رغم أُنسي، وحيدٌ رغم صَحبي!".
_ أحمد شقير.
يحزنني موت الشباب، ويجلو الغشاوة عن بصري ..
كم حجم أحلامهم، وآمالهم، ونهمتهم تجاه الحياة ..
كم هي كبيرة تصوراتهم للمستقبل، وحبل طريقهم الممتد في شعاب الدنيا ..
وكم على الأسى مفقودة أعمالهم بالدفع والتسويف، وصعوبة تصور أنها قد لا تتم بأيديهم أبدا ..
"ألا إنما الدنيا كأحلام نائم
وما خير عيش لا يكون بدائم
تأمل إذا ما نلت بالأمس لذة
فأفنيتها، هل أنت إلا كحالم
وما الموت إلا شاهد مثل غائب
وما الناس إلا جاهل مثل عالم"
هناء الماضي رحمها اللّه.
﴿ولا أُقسم بالنَّفس اللَّوامة﴾ القيامة:٢
قال الحسن البصري:
«إنَّ المؤمن لا تراه إلا يلومُ نفسه يقول: ما أردتُ بكلمتي؟ ما أردتُ بأكلتي؟ ما أردتُ بحديث نفسي؟ فلا تراه إلا يُعاتبها؛ وإنَّ الفاجر يمضي قُدُمًا فلا يُعاتب نفسه».
الزهد، لأحمد بن حنبل